[size=32]لو كنت أعلم ياولـــدى ...!![/size]هذه القصة عن جندي عاد
أخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شارك
في القتال في فيتناموقد اتصل بوالديه من سان
فرانسيسكو ليقول لهما:
" أنا عائد إلى البيت لكني اطلب
"منكما خدمة , لدي صديق وأريد أن
اصحبه معي إلى البيت.... "بالتأكيد" .. رد الوالدان
" ونحن نحب أن نراه ونقابله "قال الابن : لكن هناك أمرا يجب أن
تعرفاه . صديقي لحقته إصابة جسيمة
أثناء القتال ، إذ خطا فوق لغم أرضي
وفقد إحدى ذراعيه وإحدى ساقيه، وليس
هناك ثمة مكان يذهب
إليه وأنا أريد أن أحضره معي كي
يعيش معنارد الأب : يحزنني أن اسمع ذلك لكن
يا ولدي يمكن أن نساعده في البحث
عن مكان ليعيش فيهأجاب الابن : لا يا والدي العزيز.
أنا أريده أن يعيش معناقال الأب : " يا ولدي ! أنت لا تعرف
صعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلك
الإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا،لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد في
خصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعود
إلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمره
فسوف لن يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه. وفي تلك اللحظة انقطع الاتصال
ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلكلكن بعد بضعة أيام
تلقيا اتصالا من شرطة سان
فرانسيسكو. قيل لهما : لقد توفي
ابنكما بعد سقوطه من أحد المباني
ويبدو انه اقدم على الانتحارهرع الوالدان المصدومان إلى سان
فرانسيسكو وُأخذا إلى ثلاجة
الموتى كي يتعرفا على جثة ابنهماهناك تعرفا على الجثة. لكن الأمر
الذي أرعبهما هو انهما اكتشفا
شيئا لم يكونا يعرفانهكان الابن
بذراع وساق واحدة .... !!!********الوالدان في هذه القصة لا
يختلفان عن الكثيرين منا.قد نحب بسهولة أولئك الذين يتميزون
بمظهرهم الأنيق
ويشيعون حولهم المرح
والسعادة والمتعة،لكننا لا نميل إلى الأشخاص الذين يجعلوننا نحس
بالحزن أو الشفقة أو عدم الارتياح.وفي معظم الأحيان نفضل الابتعاد
عن الناس الذين لا يتمتعون بنفس
القدر من الصحة والأناقة والذكاء
الذي ننعم به نحن*****
اتمنى المشاركة في المنتدى بما يرضي الله ولكم مني اجمل التحيات
الادارة @موسى دياب جورية @
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل